Al-Bawabah News

 

رئيس مجلس إدارة "آي جي آي العقارية": قرار منح الإقامة للأجانب صائب.. والتمويل العقاري يحتاج لإعادة نظر

خالد شتا: تصدير العقارات يحتاج إلى منظمة واحدة وتكاتف الدولة

ضم نشاط جديد للشركة في إدارة النوادي

 30% من بيع العقارات في مصر عن طريق المعارض الخارجية

تباطؤ المبيعات في السوق العقاري لا يقلق.. والسوق المصري متعطش للإسكان

توقعات بإندماجات فى السوق العقاري.. 15 % ارتفاع للأسعار العام المقبل

كتبت: إيمان عريف

أشاد المهندس خالد شتا، رئيس مجلس إدارة "آي جي آي العقارية"، إن القرارات الاقتصادية الأخيرة التى اتخذتها الدولة، المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي، بدءا من قرار تعويم الجنيه، وضعت مصر على الطريق الصحيح، وأصبحت أكثر جذبا للاستثمار، مشيدا بجهود الدولة لتصدير العقارات، بعدما شهد السوق العقاري طفرة عقارية خلال الفترة الأخيرة، مطالبا  تكاتف جميع الجهات المعنية، وتسويق العقارات من خلال جهة منظمة واحدة، بدلا من العمل الفردي لضمان نجاح التسويق.

وتوقع أن يشهد عام 2019 نتائج جيدة في ارتفاع حجم المبيعات بالخارج، خاصة بعدما أصبحت مصر أكثر أمنا مقارنة بالدول المحيطة، مشيرا إلى أن الشركات تقوم بمجهود فردي وتشارك فى معارض دولية، لتسوق للعقارات المصرية، وأضاف أن ما بين 25% إلى 30% من تسويق شركتنا تتم بالخارج، لكن قرار الدولة سينشط هذا الدور، ومن الممكن أن نشهد تسويق جماعي بإسم مصر للأسواق الخارجية المستهدفة، حال وجود جهة منظمة واحدة للتسويق العقاري.

وأوضح «شتا» فى تصريحات خاصة لجريدة "البوابة"، أن اهتمام الأجانب وخاصة العرب منهم، ينصب أكثر على المناطق السياحية مثل البحر الأحمر والساحل الشمالي وغيرها، بينما ينخفض الطلب على المناطق السكنية بالنسبة للجنسيات الأخرى. وقال إن ربط حصول الأجانب على إقامة فى مصر، بتملك وحدات عقارية مسجلة، سيؤدى إلى زيادة الطلب فى السوق العقاري.

وأشار رئيس مجلس إدارة "آي جي آي العقارية" إلى أن السوق العقاري فى مصر يختلف عن الأسواق العقارية العالمية، فالسوق المصري لا يزال يعتمد على البيع النقدي أو من خلال الشركات، ولكن منظومة بيع العقارات في العالم ترتبط بنظام التمويل العقاري، وأضاف مصر بدأت فى نظام التمويل العقاري، لكن هذه المنظومة لم تكتمل بعد، وبالتالى لم تحقق الهدف المنشود، مطالبا بإعادة النظر فى نظام التمويل العقاري لتنشيط السوق.

وأضاف، إن المطور العقاري أصبح يقوم بدور الممول العقاري وسداد الوحدة على عدد سنوات طويلة، وهو ليس دوره، لأنه من المفترض أن الشركة فور تسليمها الوحدة العقارية ينتهي دورها مع العميل، وتبدأ تضخ أموالها في مشروعات جديدة، لكن ما يحدث أن الشركة تسلم المشروع وتنتظر الأقساط من العميل على سنوات طويلة

وتوقع« شتا» خروج عدد من الشركات الناشئة فى مجال العقارات من السوق، وأرجع ذلك إلى عدم امتلاكها الخبرة الفنية والملاءة المالية لمنافسة الشركات الكبري، كما توقع أن يشهد السوق العقاري تحالفات بين بعض المطورين العقاريين خلال الفترة القادمة، ومنهم شركات ضخمة وقديمة في السوق العقاري، وشركات أخرى ستتحالف للاكتمال، بمعني أن شركات تمتلك أراضي ولا تمتلك ملاءة مالية سيتم التحالف بينهما، وشركات أخرى تمتلك أراضي وملاءة مالية ولا تمتلك الفنيات أو التسويق وهكذا.

وأشار رئيس مجلس إدارة "آي جي آي العقارية" إلى أن دور الدولة هو منظم للاستثمار، من خلال وضع القوانين والتصاريح ، بالإضافة الي دورها في تنفيذ مشروعات سكنية لمحدودي الدخل، وتجهيز البنية التحتية لتوفير مناخ كامل لجذب الاستثمار، وهو أمر يحتاج رعاية من الدولة لأنها الوحيدة القادرة علي تنفيذ مشروعات قومية ضخمة تخدم بها المجتمع بالكامل.

وعن أحوال السوق العقاري بنهاية العام الحالى، قال  شتا إن التباطؤ مع نهاية العام أمر طبيعي، ولا يدعو للقلق، لوجود تخوف من الناس نتيجة اختلاف الأسعار وتذبذب السوق، مشيرا إلى أن السوق مر بمثل تلك الظروف عدة مرات من قبل، ولكن الميزة فى السوق المصري، إن لدينا حالة احتياج فعلي للسكن نتيجة لعدد الزيجات وارتفاع عدد السكان، متوقعا أن يشهد عام 2019 زيادة بسيطة في الأسعار لن تزيد عن 15% .

ولفت «شتا» إلى أهم مشروعات شركة "آي جي آي العقارية" التي أنشأتها عام 1994 منها مشروع "جاردينيا بارك" بمدينة 6 أكتوبر، وبعد نجاح المشروع الأول أنشأنا "جاردينيا بارك II" بمدينة 6 أكتوبر أيضا ، ثم "جاردينيا سبرينجز" بالقاهرة الجديدة ويشمل 120 فيلا. بالإضافة حي الأشجار بمدينة 6 أكتوبر  والذي تم طرحه عام 1997 ليخاطب القطاع المتوسط بإجمالي عدد وحدات 3000 وحدة ما بين شقق وتاون هاوس وفيلات.  أما مشروع "Oak Park" فهو آخر مشروعات "آي جي آي العقارية" والذي يتميز بمنظور عصري يهدف إلى تقديم تجربة معيشية مريحة.  فهو يقع في منطقة ھادئة بجانب "حي الأشجار" وبنسبة مبانى تشغل ۲۰٪ من مساحة المشروع. أما "أشجار سيتي" فيقدم حوالي 4,000 وحدة بمدينة 6 أكتوبر انتهينا من ما يقرب من 55% من مبيعات المشروع ، وبدأنا تسكين ما يقرب من 1,000 وحدة حاليا، وهو مشروع متكامل الخدمات.

كما أشار الي أن الشركة تعمل في قطاع آخر وهو قطاع النوادي في القطاع المتوسط تحت مظلة شركة جديدة وسنعلن عن اسمها قريبا،  كما أن لدينا شركة شقيقة لنا تعمل مع الجانب الصيني في تنفيذ مشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة في حي "المال والأعمال".